نحتفي من خلال المساحات الثلاثة بالإنتاج الفنّي والتراثي لأهل غزّة، في الوقت الذي يعاني فيه أهلنا، من ظلّوا أحياء منهم، بؤس النزوح والجوع والبرد، بعد أن تركوا حيواتهم وذكرياتهم وبيوتهم في مهبّ النار والقصف والموت، يجابهون الإبادة الجماعية وما يرافقها من محو ممنهج لمختلف أشكال الإنتاج الثقافي،
بعد إغلاق استمرّ قرابة الأربعة أشهر منذ بدء العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزّة، أعلن المتحف الفلسطيني عن فتح أبوابه لاستقبال الجمهور في تظاهرة فنيّة لرفع الصوت عاليًا ضدّ المجازر والقتل والتدمير الممنهج لغزّة الحبيبة. تأتي هذه التظاهرة على شكل ثلاث مساحات عرض متوازية، أوّلها "هذا ليس معرضًا"، وهي مساحة تأخذ قاعة العرض الرئيسيّة حيّزًا لها، وتجمع أعمال ما يزيد عن 100 فنّان غزّي، وثانيها معرض فردي للفنّان تيسير بركات بعنوان "المفقودون"، تُقام في الرواق الزجاجي، وثالثها عرض بعنوان "نساء غزّة"، يقدّم مختارات من مجموعة المتحف الفلسطيني الدائمة، تضمّ قطعًا تراثيّة تعرض المنجز الشعبي التقليدي لمناطق غزّة المختلفة.
نحتفي من خلال المساحات الثلاثة بالإنتاج الفنّي والتراثي لأهل غزّة، في الوقت الذي يعاني فيه أهلنا، من ظلّوا أحياء منهم، بؤس النزوح والجوع والبرد، بعد أن تركوا حيواتهم وذكرياتهم وبيوتهم في مهبّ النار والقصف والموت، يجابهون الإبادة الجماعية وما يرافقها من محو ممنهج لمختلف أشكال الإنتاج الثقافي، من استهداف للمتاحف والمراسم والمؤسسات الثقافية والفنيّة.
في "هذا ليس معرضًا"، تستعير كلّ من مجموعة التقاء للفنّ المعاصر ومحترف شبابيك للفنّ المعاصر في غزّة قاعة المتحف الفلسطيني الرئيسيّة كمساحة بديلة عن الحيّز الذي كان لهما يومًا في غزّة قبل أن تدمّره نيران الحرب، كما تستعيران منصّات المتحف الفلسطيني كمنبر بديل لأصواتهم التي يمنعها عنّا انقطاع الاتّصال، لنفعل نيابة عنهم ما ليسوا قادرين على فعله، ونقول باسمهم ما ليسوا قادرين على قوله.
يجمع العرض 286 عملًا فنيًّا لما يزيد عن 100 فنّان غزّي جُمعت من بيوت الضفّة الغربيّة، وصالات العرض، والمؤسّسات والجامعات على امتداد فلسطين التاريخيّة، بالشراكة مع ما يزيد عن 50 معيرًا بين أفراد ومؤسّسات، في حدث تضامني تضافرت فيه الجهود من أجل إنجاز هذه المهمّة، في وقت يكاد التواصل فيه مع الفنّانين في غزّة، أو شحن أعمالهم أمرًا مستحيلا، وفي ظرف التهمت فيه نيران الحرب بيوت صانعيها ومراسهم ومقتنياتهم، فأصبحت هذه الأعمال ما تبقى من إنتاجهم، وبمثابة شاهد حيّ على هذا الكم الهائل من الإنتاج الإبداعي الذي تضعه غزّة في وجه العالم شاهدًا على حريّتها ورقّتها ووحشيّة قتلتِها. كما أننا نقف ممتنّين لكلّ أولئك الذين شاركوا، بقصد أو بغير قصد، في الحفاظ على هذه الأعمال الفنيّة، في وقت لم يعُد فيه صانعوها آمنين.
تتوزّع الأعمال على جدران المعرض مُحاكيةً شبابيك أبراج غزّة ليلًا، وهي تطلّ اليوم على ركام يبشّر بميلاد مشروع ثقافي جديد متجذّر في الأرض وأهلها. في حين نرى أنّه من الطبيعي في مدينة بعناد غزّة وإصرارها على الحياة والحريّة، وبغزارة إنتاجها الفنّي وتدفّقه، أن تتجاوز فيها أعداد الأعمال الفنيّة التي تُجترح أعداد الجدران التي ستبقى لتُعلّق عليها.
تشكل هذه التظاهرة عملًا حيًّا، ستضاف إليه طوال الوقت أعمال لفنّانين لم نستطع الوصول إليها ساعة الافتتاح، وأعمال لفنّانين سيستبدلونها بأخرى بعد توقّف المجزرة. إنّه عمل حي يستجيب لإيقاع الحدث ومستجدّاته كشريط عاجل، تُتاح خلاله بعض الأعمال الفنيّة التي تعود ملكيّتها للفنّانين أنفسهم للبيع، وسيذهب ريع بيعها كاملًا لأصحابها دعمًا لهم وشدًّا من عزيمتهم.
من جهته، يعتبر الفنّان شريف سرحان من محترف شبابيك للفنّ المعاصر في غزّة، أنّ "هذا ليس معرضًا" يصبّ في مفهوم الوجود الفلسطيني، حتّى وإن كانت غزّة ضحيّة الحصار والقصف والنار، وأنّ الفنّان الفلسطيني سيكون دائمًا قادرًا على إنتاج الفنّ الذي يرفع صوت غزّة وأهلها عاليًا، حتّى وإن عزلوها عن العالم. كما يؤكّد سرحان على أهميّة هذا المعرض كمساحة للتضامن وتسليط الضوء على قضايا غزّة، مشيرًا إلى أنّ هذا ليس معرضًا بقدر ما هو محاولة لتقديم وجهة نظر الفنّان الغزّي حول رؤيته للحياة وتمسّكه بها، رغم أنّ توقيته قد لا يكون الأفضل على الإطلاق، ولكنّه قد يساعد في دفع الناس نحو تأمّل الحياة اليوميّة في غزّة عن كثب، ويضيف: "لعبت شبابيك والتقاء، كجموعتين فنيّتَين، دورًا مهمًّا خلال السنوات الماضية في التأثير والتأثّر بالمحيط، ويأتي هذا المعرض في سياق التدخّل الذي نحاول بناءه منذ سنوات بيننا وبين الجمهور، سواء محليًّا أو عربيًّا".
يأتي معرض "المفقودون" لتيسير بركات في الرواق الزجاجي كنافذة أخرى تطلّ على غزّة، تحاكي عالمًا مبنيًّا على الفقد بمفهومه الواسع، ومفتوح على التأويل، وعلى احتمالات عديدة لعالم لا نعرف على وجه التحديد إن كان عالم الفاقدين أم المفقودين. وفي هذا السياق يقول بركات: "كانت مشاهد أولئك الذين يحملون صور أبنائهم المفقودين في مناطق الشرق الأوسط تراودني دائمًا، سواء كانوا في فلسطين، أو لبنان، أو سوريا، هؤلاء الأشخاص الذين يندفعون إلى الشوارع متظاهرين لمعرفة مصير أبنائهم، وأقربائهم، وأحبّائهم الذين فقدوا لمدّة تزيد عن عشرين وثلاثين عامًا. أنا واحد من الذين عاشوا تلك التجربة، فُقد عمّي في عام 1956، ورغم أنّني ولدت بعد ذلك، إلّا أنّ السؤال حول مصيره كان يلحّ عليّ دائمًا، في حين أنّنا لم نعرف عنه شيئًا حتى الآن". ويضيف: "زادت الحرب الأخيرة على قطاع غزّة الوضع سوءًا، مع فقدان الأحباب والأصدقاء والإخوة والأخوات، خاصّة أولئك الذين فقدوا تحت ركام المباني، هؤلاء الآلاف في غزّة دفعوني للعمل حول المفقودين، وحول فكرة الفقد بحدّ ذاتها، وهي فكرة مؤثّرة جدًّا على المستوى الشخصي، وجراحها عميقة".
وبالتوازي مع هذا كلّه، تأتي مساحة "نساء غزّة"، في عرض إثنوغرافي في بهو المتحف لأثواب وحُليّ تراثيّة تروي قصّة نساء غزّة بين الإبداع والتهجير والتكافل، وترصد الحبّ الأزليّ الذي يجمع نساء فلسطين بموروثهنّ الخالد، وتحكي حكاية ماضٍ لم يمضِ، ومستقبل يبدأ الآن. ومن جهته، يؤكّد مدير عام المتحف، عامر الشوملي، أنّه "في ظلّ ما تتعرّض له الحياة الثقافيّة في غزّة من تدمير وإبادة، وما تشهده الإنتاجات الفنيّة من حرق وتنكيل ونهب، فإنّ مسؤوليّتنا تتمثّل في أن نكون مساحة بديلة للمؤسّسات الثقافيّة الغزيّة والفنّانين الغزيّين، ومنبرًا لأصواتهم، فعندما تصبح الغاية الأولى للاحتلال إسكات غزّة وعزلها عن العالم، علينا أن نصبح نحن أصوات غزّة والناطقين باسم أهلها. إنّنا نشهد اليوم تكوين مساحات جديدة تدلّ على بقاء الإنسان الغزّي واتّساعه إلى ما هو أبعد من حدود البقعة الجغرافيّة المحاصرة، على الرغم من محاولات تجريد الفلسطيني من إنسانيته". ويضيف شوملي: "يأتي هذا المعرض في سياق الحوار الدائم حول دور الفنّ والثقافة في زمن الحرب، خاصّة في ظلّ تهديد وجود الفلسطيني نفسه، في الوقت الذي يسعى فيه الاحتلال الإسرائيلي إلى محو كلّ ما يرتبط بذاكرة الفلسطيني ومنجزه الفكري والفنّي والثقافي".
ويُذكر أنّ المتحف الفلسطيني جمعيّة غير حكوميّة ثقافيّة مُستقلّة، مُكرّسة لتعزيز ثقافة فلسطينيّة منفتحة وحيويّة على المستويَين المحلّي والدولي. يُقدّم المتحف ويساهم في إنتاج روايات عن تاريخ فلسطين وثقافتها ومجتمعها بمنظور جديد، كما يوفّر بيئة حاضنة للمشاريع الإبداعيّة والبرامج التعليميّة والأبحاث المُبتكرة، وهو أحد أهم المشاريع الثقافيّة المُعاصرة في فلسطين.
نحتفي من خلال المساحات الثلاثة بالإنتاج الفنّي والتراثي لأهل غزّة، في الوقت الذي يعاني فيه أهلنا، من ظلّوا أحياء منهم، بؤس النزوح والجوع والبرد، بعد أن تركوا حيواتهم وذكرياتهم وبيوتهم في مهبّ النار والقصف والموت، يجابهون الإبادة الجماعية وما يرافقها من محو ممنهج لمختلف أشكال الإنتاج الثقافي، من استهداف للمتاحف والمراسم والمؤسسات الثقافية والفنيّة.
في "هذا ليس معرضًا"، تستعير كلّ من مجموعة التقاء للفنّ المعاصر ومحترف شبابيك للفنّ المعاصر في غزّة قاعة المتحف الفلسطيني الرئيسيّة كمساحة بديلة عن الحيّز الذي كان لهما يومًا في غزّة قبل أن تدمّره نيران الحرب، كما تستعيران منصّات المتحف الفلسطيني كمنبر بديل لأصواتهم التي يمنعها عنّا انقطاع الاتّصال، لنفعل نيابة عنهم ما ليسوا قادرين على فعله، ونقول باسمهم ما ليسوا قادرين على قوله.
يجمع العرض 286 عملًا فنيًّا لما يزيد عن 100 فنّان غزّي جُمعت من بيوت الضفّة الغربيّة، وصالات العرض، والمؤسّسات والجامعات على امتداد فلسطين التاريخيّة، بالشراكة مع ما يزيد عن 50 معيرًا بين أفراد ومؤسّسات، في حدث تضامني تضافرت فيه الجهود من أجل إنجاز هذه المهمّة، في وقت يكاد التواصل فيه مع الفنّانين في غزّة، أو شحن أعمالهم أمرًا مستحيلا، وفي ظرف التهمت فيه نيران الحرب بيوت صانعيها ومراسهم ومقتنياتهم، فأصبحت هذه الأعمال ما تبقى من إنتاجهم، وبمثابة شاهد حيّ على هذا الكم الهائل من الإنتاج الإبداعي الذي تضعه غزّة في وجه العالم شاهدًا على حريّتها ورقّتها ووحشيّة قتلتِها. كما أننا نقف ممتنّين لكلّ أولئك الذين شاركوا، بقصد أو بغير قصد، في الحفاظ على هذه الأعمال الفنيّة، في وقت لم يعُد فيه صانعوها آمنين.
تتوزّع الأعمال على جدران المعرض مُحاكيةً شبابيك أبراج غزّة ليلًا، وهي تطلّ اليوم على ركام يبشّر بميلاد مشروع ثقافي جديد متجذّر في الأرض وأهلها. في حين نرى أنّه من الطبيعي في مدينة بعناد غزّة وإصرارها على الحياة والحريّة، وبغزارة إنتاجها الفنّي وتدفّقه، أن تتجاوز فيها أعداد الأعمال الفنيّة التي تُجترح أعداد الجدران التي ستبقى لتُعلّق عليها.
تشكل هذه التظاهرة عملًا حيًّا، ستضاف إليه طوال الوقت أعمال لفنّانين لم نستطع الوصول إليها ساعة الافتتاح، وأعمال لفنّانين سيستبدلونها بأخرى بعد توقّف المجزرة. إنّه عمل حي يستجيب لإيقاع الحدث ومستجدّاته كشريط عاجل، تُتاح خلاله بعض الأعمال الفنيّة التي تعود ملكيّتها للفنّانين أنفسهم للبيع، وسيذهب ريع بيعها كاملًا لأصحابها دعمًا لهم وشدًّا من عزيمتهم.
من جهته، يعتبر الفنّان شريف سرحان من محترف شبابيك للفنّ المعاصر في غزّة، أنّ "هذا ليس معرضًا" يصبّ في مفهوم الوجود الفلسطيني، حتّى وإن كانت غزّة ضحيّة الحصار والقصف والنار، وأنّ الفنّان الفلسطيني سيكون دائمًا قادرًا على إنتاج الفنّ الذي يرفع صوت غزّة وأهلها عاليًا، حتّى وإن عزلوها عن العالم. كما يؤكّد سرحان على أهميّة هذا المعرض كمساحة للتضامن وتسليط الضوء على قضايا غزّة، مشيرًا إلى أنّ هذا ليس معرضًا بقدر ما هو محاولة لتقديم وجهة نظر الفنّان الغزّي حول رؤيته للحياة وتمسّكه بها، رغم أنّ توقيته قد لا يكون الأفضل على الإطلاق، ولكنّه قد يساعد في دفع الناس نحو تأمّل الحياة اليوميّة في غزّة عن كثب، ويضيف: "لعبت شبابيك والتقاء، كجموعتين فنيّتَين، دورًا مهمًّا خلال السنوات الماضية في التأثير والتأثّر بالمحيط، ويأتي هذا المعرض في سياق التدخّل الذي نحاول بناءه منذ سنوات بيننا وبين الجمهور، سواء محليًّا أو عربيًّا".
يأتي معرض "المفقودون" لتيسير بركات في الرواق الزجاجي كنافذة أخرى تطلّ على غزّة، تحاكي عالمًا مبنيًّا على الفقد بمفهومه الواسع، ومفتوح على التأويل، وعلى احتمالات عديدة لعالم لا نعرف على وجه التحديد إن كان عالم الفاقدين أم المفقودين. وفي هذا السياق يقول بركات: "كانت مشاهد أولئك الذين يحملون صور أبنائهم المفقودين في مناطق الشرق الأوسط تراودني دائمًا، سواء كانوا في فلسطين، أو لبنان، أو سوريا، هؤلاء الأشخاص الذين يندفعون إلى الشوارع متظاهرين لمعرفة مصير أبنائهم، وأقربائهم، وأحبّائهم الذين فقدوا لمدّة تزيد عن عشرين وثلاثين عامًا. أنا واحد من الذين عاشوا تلك التجربة، فُقد عمّي في عام 1956، ورغم أنّني ولدت بعد ذلك، إلّا أنّ السؤال حول مصيره كان يلحّ عليّ دائمًا، في حين أنّنا لم نعرف عنه شيئًا حتى الآن". ويضيف: "زادت الحرب الأخيرة على قطاع غزّة الوضع سوءًا، مع فقدان الأحباب والأصدقاء والإخوة والأخوات، خاصّة أولئك الذين فقدوا تحت ركام المباني، هؤلاء الآلاف في غزّة دفعوني للعمل حول المفقودين، وحول فكرة الفقد بحدّ ذاتها، وهي فكرة مؤثّرة جدًّا على المستوى الشخصي، وجراحها عميقة".
وبالتوازي مع هذا كلّه، تأتي مساحة "نساء غزّة"، في عرض إثنوغرافي في بهو المتحف لأثواب وحُليّ تراثيّة تروي قصّة نساء غزّة بين الإبداع والتهجير والتكافل، وترصد الحبّ الأزليّ الذي يجمع نساء فلسطين بموروثهنّ الخالد، وتحكي حكاية ماضٍ لم يمضِ، ومستقبل يبدأ الآن. ومن جهته، يؤكّد مدير عام المتحف، عامر الشوملي، أنّه "في ظلّ ما تتعرّض له الحياة الثقافيّة في غزّة من تدمير وإبادة، وما تشهده الإنتاجات الفنيّة من حرق وتنكيل ونهب، فإنّ مسؤوليّتنا تتمثّل في أن نكون مساحة بديلة للمؤسّسات الثقافيّة الغزيّة والفنّانين الغزيّين، ومنبرًا لأصواتهم، فعندما تصبح الغاية الأولى للاحتلال إسكات غزّة وعزلها عن العالم، علينا أن نصبح نحن أصوات غزّة والناطقين باسم أهلها. إنّنا نشهد اليوم تكوين مساحات جديدة تدلّ على بقاء الإنسان الغزّي واتّساعه إلى ما هو أبعد من حدود البقعة الجغرافيّة المحاصرة، على الرغم من محاولات تجريد الفلسطيني من إنسانيته". ويضيف شوملي: "يأتي هذا المعرض في سياق الحوار الدائم حول دور الفنّ والثقافة في زمن الحرب، خاصّة في ظلّ تهديد وجود الفلسطيني نفسه، في الوقت الذي يسعى فيه الاحتلال الإسرائيلي إلى محو كلّ ما يرتبط بذاكرة الفلسطيني ومنجزه الفكري والفنّي والثقافي".
ويُذكر أنّ المتحف الفلسطيني جمعيّة غير حكوميّة ثقافيّة مُستقلّة، مُكرّسة لتعزيز ثقافة فلسطينيّة منفتحة وحيويّة على المستويَين المحلّي والدولي. يُقدّم المتحف ويساهم في إنتاج روايات عن تاريخ فلسطين وثقافتها ومجتمعها بمنظور جديد، كما يوفّر بيئة حاضنة للمشاريع الإبداعيّة والبرامج التعليميّة والأبحاث المُبتكرة، وهو أحد أهم المشاريع الثقافيّة المُعاصرة في فلسطين.