المئات ينضمّون إلى "موسيقيات وموسيقيون من أجل فلسطين": الصمت ليس خياراً

2022-09-27 11:00:00

المئات ينضمّون إلى
Nabil Anani, Division, 2015 Acrylic on canvas 155 x 300 cm

أُطلقت المبادرة في أيّار من العام الماضي بعد أن قتلت إسرائيل ٢٤٣ فلسطيني وفلسطينية على الأقلّ في غزّة وأصابت ما لا يقلّ عن ١٩٠٠، وقُتل كذلك ١٢ شخصًا في إسرائيل من قبل الجماعات الفلسطينية المسلّحة. في الشهر الماضي قتلت القوات الإسرائيلية ٤٧ فلسطينيًا في غزة، بما في ذلك ١٦ طفلة وطفلًا.

انضمّ أكثر من ٩٠٠ فنان وفنانة إلى مبادرة #MusiciansForPalestine ينادون فيها الزملاء والزميلات للتوقيع على "رفض الأداء في المؤسسات الثقافية الإسرائيلية أو المتواطئة مع إسرائيل".

من ضمن الموقّعات والموقّعين على الرسالة FKA Twigs وماريان فايثفول وArca وسيون كوتي وUB40 وBlonde Readhead وThe Halluci Nation (A Tribe Called Red سابقًا) وCocorosie ومليسا لاڤو وMassive Attack وجون غورلي من Portugal. The Man وبشار مار خليفة وليدو پيميينتا وزوي ماكفيرسون وFemdot ومجيد جوردان وآنا تيجو وAnti-Flag وVenus X.

أُطلقت المبادرة في أيّار من العام الماضي بعد أن قتلت إسرائيل ٢٤٣ فلسطيني وفلسطينية على الأقلّ في غزّة وأصابت ما لا يقلّ عن ١٩٠٠. في الشهر الماضي قتلت القوات الإسرائيلية ٤٧ فلسطينيًا في غزة، بما في ذلك ١٦ طفلة وطفلًا.

وأضاف منظّمو ومنظّمات التجمّع ما يلي: "نرى في الزمن الحالي وأكثر من أيّ وقتٍ سابق لحظةً علينا فيها احترام النضال الفلسطيني السلمي عبر رفض الدعوات للحفلات من تمويل أو برعاية الدولة الإسرائيلية أو جماعات اللوبي الإسرائيلي أو المؤسسات الثقافية المتواطئة مع الدولة الإسرائيلية، فحفلات كتلك ستصبّ في تبرير سياسات الأبارتهايد الإسرائيلي."

سيبثّ «راديو الحارة» و«الجسر» من فلسطين برنامجًا فريدًا من نوعه يستضيفان فيه بعض الموسيقيات والموسيقيين الداعمين للرسالة.

كانت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» من ضمن المرحّبين بالمبادرة، قائلةً في بيانها: "يشكر الفلسطينيون الموسيقيات والموسيقيين الذين اعتمدوا نداءنا السلمي لمقاطعة القطاع الثقافي في دولة الأبارتهايد الإسرائيلي. إنّ المحافل والمهرجانات ومروّجي الحفلات الموسيقية الإسرائيلية متورّطة للغاية في التمويه الفني (artwashing) للنظام الإسرائيلي بعقوده الطويلة من الاحتلال العسكري والاستيطان الاستعماري والأبارتهايد ضد الشعب الفلسطيني الأصلاني".

وأضافت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» وهي عضو مؤسس في حركة «مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها» أنّ "الفنانين المبدئيين كانوا قاطعوا نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، فرفضوا العزف في «سان سيتي». تحمل مجموعة «#موسيقيات وموسيقيون من أجل فلسطين» شعلة إلهام الجيل الجديد الذي يجسّد تضامنًا دوليًا مهمًا مع النضالات العالمية من أجل العدالة والكرامة".

تلحق الرسالة نظيراتها من فنانات وفنانين داعمين للحق الفلسطيني، بما في ذلك «دي جيز من أجل فلسطين» «ورسالة ضد الأبارتهايد» و«سينما كويرية من أجل فلسطين». تأسست حركة المقاطعة في عام ٢٠٠٥ وتركّز على ثلاثة أهداف: إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي؛ والمساواة الكاملة لفلسطينيي أراضي ٤٨؛ وعلى حقّ العودة للّاجئين الفلسطينيين.