بخلاف العديد من المهرجانات في العالم، بالأخص منها مهرجانات السينما، وبسبب الوباء الذي انتشر مع بدايات ٢٠٢٠، وبتأثير واضح له حتى هذه الأيام، لم يكن لمهرجان "سينيبالستين تولوز" نسخة ملغيّة أو محض إلكترونية، فلم يكن من بين ما ألغي من مهرجانات العام الماضي، وقد أقيمت دورته في مارس آذار،
بعد عروض إلكترونية، في شهر آذار/مارس، وكانت القسم الأوّل من مهرجان السينما الفلسطينية جنوب فرنسا "سينيبالستين تولوز" يقيم المهرجان هذه الأيام عروضاً في صالات السينما في مدينة تولوز الفرنسية وبعض القرى المجاورة.
بخلاف العديد من المهرجانات في العالم، بالأخص منها مهرجانات السينما، وبسبب الوباء الذي انتشر مع بدايات ٢٠٢٠، وبتأثير واضح له حتى هذه الأيام، لم يكن لمهرجان "سينيبالستين تولوز" نسخة ملغيّة أو محض إلكترونية، فلم يكن من بين ما ألغي من مهرجانات العام الماضي، وقد أقيمت دورته في مارس آذار، وانتهت أياماً قليلة قبل فرض الحجر الصحي الأول في فرنسا، ولم يكتف في دورته لهذا العام بعروض إلكترونية، إذ أصرّ منظّموه على اللقاء مع جمهور المهرجان في الصالات، وإن ببرنامج محدود، وبقدرة استيعاب أقل لصالات السينما، وبحظر تجوّل في فرنسا يبدأ من الساعة التاسعة مساء. واختاروا تأجيل موعد المهرجان المعتاد، في آذار/مارس، إلى هذا الشهر.
في نسخته الإلكترونية، عرض المهرجان خمسة أفلام هي "غزة أونلاين" لمحمد جبالي، و"أكبر من الأزقة" لأحمد صالح، و"ابن شوارع" لأحمد المغني، و"رحالة وجدار" لسمير قمصية، و"فلسطينيات" لمارييت أوفراي. وقد تَتابع عرضُ الأفلام من الأول حتى العاشر من آذار/مارس ٢٠٢١.
في قسمه الثاني المقام هذه الأيام، وفي دورته السابعة، والذي استعاد فيه منظمو المهرجان وأصدقاؤه من متطوعين ومشاهدين، أجواء دوراته السابقة، يقيم المهرجان عروضاً ممتدة من الثالث حتى السادس من حزيران/يونيو، استضاف خلالها شركاءُ المهرجان من صالات السينما، هي سينماتيك تولوز وسينما ABC وسينما كوزموغراف وسينما تورنوفوي وسينما كراتير، وغيرها في قرى مجاورة للمدينة الجنوبية، استضافوا أفلاماً هي "٢٠٠ متر" لأمين نايفة، في أكثر من عرض، و"القاضية" لإريكا كوهن، و"إجرين مارادونا" لفراس خوري، و"الحكواتي، آخر الرواة" لكريم دريدي وجوليان غارتنر، و"عشر دقات الجرس" لإيلي رزق، و"الأندلس الجديدة" لكاثي وازانا.
تقدّم مؤسسة "ICI LA-BAS ET AILLEURS" المهرجان مع شركائها الدائمين كبلدية تولوز والمجلس الإقليمي ولاكاف بوويزي وإنساف وغيرها.