كاتبة من فلسطين
مدوّنة سينما، مساعدة بحث في مجال الإعلام. بكالوريوس أدب، طالبة ماجستير في الأدب المقارن، ماجستير في ثقافة السينما، موجهة مجموعات في مجال السينما العلاجية.
يختتم الفيلم بمشهد مُحذر من مستقبل الاحتلال والسيطرة وتطورهما، فينتقل القمع إلى مرحلة مخبريّة جديدة من الأنبوب إلى الحاسوب. بدأت الحكومة برقمنة الاحتلال من خلال عملية "الذئب الأزرق" التي تفرض على الفلسطينيّين في منطقة H2 الوقوف أمام كاميرات جنود جيش الاحت
ها هو الشتاء والبرد يطل علينا من جديد ويذكرنا أن الثلج الأبيض يصاحب الغيوم الرمادية، وأن الشتاء سينتهي ليأتي بعده ربيع تعيش فيه الطبيعة حالة من التجدد، وربما هذه رسالة اخرى من وراء اختيار الشتاء موتيفًا متكررًا في أفلام الجولانيين، فالأمل سيشق طريقه من قل
يبدأ الفيلم بقصة تيدي كاتس على لسانه، مسلحًا بزوجة قوية وداعمة، فتكون الانطلاقة لمحاولات معرفة الحقيقة حول مجزرة الطنطورة، ما تصرح به وما تخفيه شهادات الجنود، ومنذ الدقائق الأولى للفيلم يحذر كاتس المخرج قائلًا "سيلاحقونك كما لاحقوني".
في لحظات قصيرة نعود الى بيت عائلة أبو خضير، نرى عائلة طبيعية، نلتمس دفئًا رقيقًا في العلاقة بين الوالدين سهى وحسين، ونرى أمًّا تحاول اقتفاء أثر الحب والفرح في حياة ابنها القصيرة. تنشغل الأم في بعض رسائل الحب التي تبادلها ابنها مع شخصية ما، وتغامر خارجًة إ
إن مذكرات يوسف فايتس حسبما يعرضها الفيلم تعكس صورًا لأعمال الفلاحة وازدهار الزراعة في مختلف أنحاء فلسطين -وهو ما حاول المستعمر جاهدًا اخفاءه- بيارات تمتد على مساحات واسعة فتدغدغ الشر في نفس المؤسسات الصهيونية الساعية الى سلبها وتحويل ماركة "برتقال يافا" إ
بعيدًا عن أسلوب كل من المخرجتين أو نواياها، بعيدًا عن الأخلاقيات المهنية في التعامل مع مواد أرشيفية وأخرى تتم مناقشتها بينهما، بالنسبة لنا الأرشيف الفلسطيني المفقود منذ استولى عليه الجيش الإسرائيلي هو جزء من القضية ككل.
مما لا شك فيه كون نيشر ملتزمًا لرواية شعبه، لكن اختياره حسنين المصري بطلًا مركزيًا يبدأ الفيلم ويختتم بصوته فيه شيء يثير الريبة حول محور قصة يدور بإطار معقم تمامًا من كون فلسطين وطنًا للفلسطينيين. تظهر قرية "حمامة" كتهديد للسلام، وترويع للأمان، وعائق أمام
أما العتب الأكبر فيقع على المخرج الفلسطيني العالمي هاني أبو أسعد، وطاقم فيلمه، لعدّة أسباب أستهلها بافتتاح عروض الفيلم في هذا المهرجان دون غيره، وأتبعها بالتفكير في طاقم الفيلم الذي يحضر فعاليات المهرجان، وبينهم من يتحلّون بالجرأة للحديث ومعارضة انتهاكات
سعيد المقيم حاليا في بريطانيا ويحمل جواز سفر أردني مؤقت مثل الكثيرين من الفلسطينيين، غادر بريطانيا متوجهًا إلى مطار القاهرة ثم الغردقة، لكن دخوله مطار القاهرة تحوّل الى كابوس، وسلسلة من الأخذ والرد مع إدارة المهرجان التي كانت تطمئن زاغة فيما يشهد بنفسه أف
يمتاز هذا الفيلم بالامكانيات التحليلية الواسعة لقصته، ارتباطها بالواقع العربي الشاحب في السنوات الأخيرة، لكن ارتباطها فلسطينيًا -كما أراها- يبدأ من فكرة نقطة الماء، التي كانت في غاية التفاهة إلى أن حولتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى وسيلة لتعذيب الأسر
بطبيعة الحال، مسألة "الإخلاص" في نقل الواقع لا يمكنها أن تكون موضوعية. تعاطى الروائيون والروائيات الفلسطينيون مع مسائل وجوانب وقضايا مختلفة من حياتهم ومجتمعهم، فركّز كلّ منهم في المجال الذي كان يهمّه.
أما في فئة الأفلام الروائية فكان فيلم "السلام عليك يا مريم" لباسل خليل من أجمل وأمتع وأذكى ما شاهدت. حيث يقدم الفيلم القصير واقعًا مثقلًا بحروب المعتقدات، فيكشف هشاشة الإنسان ويحطم التابوهات بنكهة كوميدية ساخرة ممتعة.
من المهم وجود مثل هذه المبادرات، ربما هناك 20 مبادرة في فلسطين والشتات. البحث والتأكد من المعلومات قبل نشرها يميز هذه المبادرات وهو صحيح ويجب دعمه. الأرشيفات الخاصة مهمة لان هؤلاء الأفراد جزء من الشعب ويعكسون تاريخ شعبهم وحضارته وتفاصيل حياتهم من خلال صور
في حديثنا مع ميّ حرباوي قالت إنها حصلت على المواد التي سيُبنى عليها المعرض بعد إبدائها الموافقة للمشاركة، وعندما اكتشفت ماهية المواد توجهت إلى المؤسسة طالبة مقابلة قيّم المعرض، لتعبّر عن استيائها من أن المعرض يعتمد على فكرة هي فكرتها بالأساس
خلال تصوير فيلم "200 متر" كنت أتوجه إليه لاستشارته في مشاكل متعلقة بالصوت فيقول: لماذا تسألني وأنت تقني صوت؟ كان هذا جوابه لأنه دربني في السابق وكان على ثقة أنه قدم لي من معرفته الكثير دون أن يبخل عليّ. هذه ميزة معلم حقيقي كان رجا يتمتع بها".
وعند سؤالها عن كيف تنبهوا إلى قضية التطبيع والتمويل الإسرائيلي في عمل المؤسسة المذكورة، قالت: يمكن الدخول إلى موقع المؤسسة والبحث والمقارنة والاطلاع على أسماء الشخصيات التي أقامت المؤسسة، كذلك المؤسسات والمهرجانات الشريكة. وهذا ما قامت به زميلتنا المخرجة
تستفيق عين بشرية على واقع جديد محدود، هذه الاستفاقة هي الشخصية التي تبحث ونبحث معها عن شيء ما، ترى في الأفق أضواء وخط حدود المدينة السمائيّ، ألوان متنوعة ما بين شروق وغروب وانعكاسات الضوء في زوايا البيت. تبدو هذه وكأنها شخص يسترق النظر إلى مكان محرّم، أو
مؤخرًا؛ بدأت تظهر توجهات سينمائية مغايرة، قليلة جدًا لكنها تبلغ من الأهمية الكثير، محاولات لاستكشاف الأمكنة والأزمنة والقصص التي شوهتها السيناريوهات الصهيونية. مثال على هذه الأفلام الوثائقية يظهر فيلم "صرعة" (2015) لمخرجه ميخائيل كمينر.
لا أعرف. ربما سيكون أهالي الحي مصدومين كونهم أصبحوا فجأة ممثلين. تظهر في الفيلم شخصيات توفيت، أو شخصيات معروفة، أطفال كبروا. سأرسله إلى أشخاص معينين ليشاهدوه لا شك. لكن لا أعرف إذا كنت سأنظم عرضاً لأهل الحي.
نص أغنية "إنت" هو من بين النصين الوحيدين المكتوبين منذ وقت طويل، وهو نص شخصي جدًا. لم أكن أتخيل بتاتًا أن يصل للصيغة التي سمعتيها في بالألبوم، لكن هذا ما سمعه ريمون منذ أن قرأ النص أول مرة، ورغم أنه حاول بكل جهده أن لا يصل به المطاف إلى هذا اللحن، إلا أن
نتعاطف، أو نتفق او نؤيد جوان في كل ما ذكر أعلاه، إلى أن نصل مرحلة يظهر لنا فيها ببعض التناقضات. يعيش في أرضه المحتلة يقاوم من جهة بأغانٍ تناهض المحتل وهيمنته ومحاولته طمس الهوية، فيما يدرس ابنه في مدرسة إسرائيلية، لغتها عبرية وقيمها إسرائيلية صهيونية!
في لقائه مع الجمهور في الناصرة قبل اسبوع، وخلال شرحه حيثيات حربه ضد منع عرض الفيلم، ومحاكماته ميدانيًا وقضائيًا وجماهيريًا، صرّح بكري عن شعوره بالخذلان من المؤسسات الفلسطينية التي لم تقف الى جانبه في معركته من أجل حرية التعبير ومن أجل حرية العمل الفني وم
معظم الأصوات الظاهرة في الفيلم هي أصوات مؤيدة، سواء كانت لمحامين يعملون في مكتب تسيميل، أو لأهالي الأسرى، وسط غياب صارخ للصوت الفلسطيني، فهي تتحدث طوال الوقت دون أن ينافسها أحد؛ وفي هذا -رغم كونه فيلمًا يختص بشخصها- تقديس مفرط لامرأة جديرة بكل التقدير.
لم يكن اختيار الفيلم الفائز سهلاً، هناك أكثر من فيلم أثر بنا ولامس عقولنا وعواطفنا بشكل جميل. لقد نجحت المخرجة بخلق علاقة ثقة وحميمية مع الشخصيات الجميلة في الفيلم وعرض ظروف حياتهم بصدق وحساسيّة. فالفيلم يقدم صورة حقيقية مليئة بالحزن والفرح والظروف القاسي
أول فيلم أخرجته تم تصويره في جنيف، ثم عدت للبلاد وقمت بإخراج فيلم يتحدث عن المكان الأول، المكان الذي ولدت فيه. أعرف أن هناك تناقض نوعًا ما في سيرورة العمل هذه، أن تخرج من المكان ثم تعود إليه وتوثقه بالكاميرا، لكن بالنهاية كل أفلامي حالات تشبه الوضع الفلسط
الحي الذي أعيش فيه معظم سكانه من الفلسطينيين ومن الضروري أن يعرف الفلسطيني هنا أي واقع يعيشه الفلسطيني هناك، ثمة أمور كثيرة مشتركة نعانيها بسبب هويتنا سواء كنا تحت الاحتلال أو في دول متقدمة.
يصيف القطان: "منذ عشرين عامًا كانت هناك مبادرة لإنشاء أرشيف لكنها لم تخرج لحيز التنفيذ. خلال إحدى الدراسات الأكاديمية تم التوجه إلى عدد من وزراء الثقافة وقد تكررت الإجابة نفسها لديهم جميعاً، بأن إقامة الأرشيف ليست أولوية. أعتقد أن هذا نابع من قلة الوعي لأ
الفنان عليه مسؤولية، وعندما يكون قادرًا على الاختيار فعليه أن يختار ما لا يحتاج بعد ذلك إلى تبرير. إسرائيل تضخ الكثير من الأموال في السينما وتحاول إدراج اسمها في المهرجانات العالمية، عندما يشارك مخرج فلسطيني بفيلم ممول إسرائيليًا في أي مهرجان فسيقف؛ بإراد
تيما: اسم المشروع "الجيل القادم" والمعنى من وراء الاسم هو أننا لا نجبر أحدًا على التصرف كما نريد نحن بل نريد أن يسمعنا الكبار ويأخذوا رأينا بجدية ويحترموا نظرتنا للحياة لأن الكبار سيموتون وسنكون نحن الكبار في المستقبل!
واختتمت فعاليات اليوم الثاني بعرض مجموعة أفلام قصيرة مرشحة لجائزة "طائر الشمس" وهي: "وقّعت على عريضة" إخراج مهدي فليفل، "إجرين مارادونا" إخراج فراس خوري، "جميعنا أتينا من هناك" إخراج كمال الجعفري، "في المختبر" إخراج لاريسا صنصور وسورين ليند، "المدن الغربي