كاتب من فلسطين
صانع أفلام وصحافي فلسطيني مقيم في ستوكهولم. يعمل مخرجاً ومنتجاً مستقلاً مع عدد من الشركات السويدية والأوروبية والعربية في مجال الإعلام وصناعة الأفلام. كتب عدداً من سيناريوهات الأفلام الروائية والوثائقية، إضافة لمسلسلات تلفزيونية.
إنها اللحظة الحاسمة التي انهار فيها جدار الخوف، ربما كانت اللحظة التي استحقت فيها الثورة اسمها، تلك اللحظة التي صرخ فيها السوريون في وجه الديكتاتور كفى أيها الأحمق.
ناقش المشاركين كذلك المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الجميع وخاصة القطاع الحكومي والحكومات الوطنية، والبلديات والقطاع الخاص، في حماية الرواية الفلسطينية التي لا تنفك عن مواجهة الهجمات الهادفة إلى محوها واقصائها، وصمود هذه الرواية حتى اليوم بفضل التضحيا
لا يستمد مسرح الحكواتي أهميته فقط من كونه مسرحاً فلسطينيا في قلب مدينة القدس، وفي حي الشيخ جراح تحديداً المهدد سكانه بالتهجير من بيوتهم في مشروع تعمل عليه إسرائيل منذ سنوات، وصلت ذروتها هذا العام وأدت لتفجر انتفاضة فلسطينية هذا العام،
وتضيف عباس: "كما شهدت هذه الدورة زيادة أكبر بعدد الأفلام الفلسطينية المشاركة في مسابقات المهرجان، حيث يشارك 15 فلماً قصيراً في مسابقة طائر الشمس للأفلام القصيرة، و7 أفلام وثائقية طويلة ضمن مسابقة طائر الشمس للأفلام الوثائقية، معظمها أفلام فلسطينية، وأخرى
بالإضافة لتعقيدات الهوية كما يراها الآخر، أقصد جهات منح الدعم التي تشترط غالباً أن يحصل صانع الفيلم على نسبة معينة من الدعم لفيلمه من بلده الأصلي ليكون مؤهلاً للتقدم والحصول على دعم خارجي، لكن في مثل حالة وسيم وآخرون من صناع الأفلام الجولانيين المسألة غاي
إن هذه الدورة من المهرجان هي فعلياً الدورة الأولى بمفهوم العروض السينمائية، حيث حدّت ظروف جائحة كورونا العام الماضي من عقد دورة متكاملة العروض، والتي عقدت ما بين ٢٣-٣١ أب/أغسطس ٢٠٢٠، حيث كانت دورة استثنائية في وقت الجائحة، وسط حظر التجول الليلي وإغلاق للم
يحمل العنوان تأويلات متعددة، فهل هي الحكايات العراقية الخمس والتي اختار المخرج أحمد أن تكون حكايته خامس الحكايات الأربع، أم هي الحكاية الخامسة عن ثورة شعب عايش عدة حروب سابقة خلال أربعة عقود، وشهد تحولات سياسية في أنظمة حكمه، وفساداً سياسياً وأمنياً،
لنأخذ بنظر الاعتبار كل تلك المحاولات التي حصلت في الماضي وتستمر بعناد في الحاضر خاصة عند بعض مؤرخي السينما ومواقع الأرشيف الصهيونية التي تسمي الأفلام، بأنها، من جهة، أفلام أرض إسرائيل ما قبل الدولة، وذلك في محاولة لإنكار فلسطين. مع إن كل الأفلام تذكر، من
صناعة السينما في وقت الحروب والثورات ليست نوعاً من الرفاه، إنها نوع من النحت في الصخر، وحاجة ماسة للتوثيق، كيف برأيك بدأ الفلسطينيون والمنظمات الفلسطينية يدركون أهمية فن السينما في خدمة ثورتهم؟ وماذا قدمت السينما للثورة وللقضية؟
الوثائقي هو الذي ينضوي تحت شروط التوثيق الفعلية، أمّا التسجيلي فهو الذي يسجل ما يقع أمام الكاميرا. حيث بتحقيق فيلم وثائقي، فإن المخرج سيلتزم بالشروط الصارمة للفيلم، ولا يلجأ لإدخال عناصر خارجية، كتلقيح وتركيب،
فيلمي ليس فيلم بورتريه عن جبر علوان العراقي، إنما بحث في جذور اللون الذي يستخدمه جبر علوان، أهو من دمشق (المدينة الشرقية) التي يقيم فيها بعض الوقت أم من روما (المدينة الغربية) التي يقيم فيها البعض الآخر من الوقت، أم من الذاكرة من بلده الأم العراق.
«فرسان السينما» ليس فقط كتاباً توثيقياً، إنه سردٌ شيّقٌ وسلس، كما لو كان فيلمًا تسجيليًا رشيقَ السرد البصري. كتاب مليء بالمشاعر التي عادة ما تفتقدها الكتب التوثيقية للمراحل التاريخية.
وأخر عروض اليوم السادس، والذي عرض أيضاً في الثامنة مساء في سرية رام الله الأولى، الفيلم الوثائقي البريطاني "دييغو مارادونا" والذي يوثق لحياة واحد من أهم لاعبي كرة القدم بالعالم، الأرجنتيني دييغو مارادونا، منذ بداياته وانضمامه لنادي نابولي الإيطالي، حيث كا
أما في مدينة بيت لحم، حيث ثاني أيام العروض في المدينة، وخامس أيام المهرجان، فقد بدأت في السادسة من مساء يوم السبت بعرض للمجموعة الثانية من برنامج الأفلام القصيرة، في دار يوسف نصري جاسر للفن والبحث.
يقول لوتش أنه تحدث مع بول لافيرتي عن صناعة أفلامٍ عن القضية الفلسطينية، لكن المشكلة كانت في السفر، "يجب أن أسافر إلى فلسطين، وكذلك الأمر بالنسبة للغة التي دائما تكون مشكلة وعائقاً، سبق أن عملنا فيلماً في اسبانيا ولم يكن الأمر سهلا لأنني لا أتحدث الاسبانية
الفيلم، رغم قتامته، يوضح حقائق تجري على الأرض في زيادة استغلال الإنسان والعمال في ظل التقدم التكنولوجي الحاصل على الأرض وحلول الروبوتات مكان الإنسان في العديد من المواقع، بحيث أصبحت تحتل في بعض المدن البريطانية عشرين وثلاثين في المائة من نسبة العمالة، بما
إنه فيلم وثائقي يتجاوز الإطار الشخصي ليطرح أسئلة عامةً هامة عن حاجتنا كبشر لهذا التقدم الحضاري المعاصر الذي وصله الإنسان، وعلاقة الصور مع الذاكرة الإنسانية، ومعاني القيم الجمالية وخوفنا الدائم من الشيخوخة والهرم. إنه فيلم يصور تصادم شخصيتين (الأم والابن)
وهو المشهد الذي يقول عنه سليمان به حاول فيه إظهار العنف الإسرائيلي دون أن يكون هنالك عنف في المشهد، وكذلك الأمر في مشهد أخر حين تصل سيارة الشرطة وينزل منها بعض رجال الشرطة القادمين من مهمة ويستعدون للذهاب لمهمة أخرى، وهذا هو الاحتلال وعنفه -كما يقول-، الذ
اختارت برمجة المهرجان أفلاماً متنوعة تتناول قضايا عن الضعفاء والمهمشين والمتمردين والحالمين والمبدعين في عدد من قاعات العرض بالتعاون مع مؤسسات عدة ، منها ما هو مفتوح باستخدام سينما الفضاء العام".
"من هنا تكمن أهمية دعم الثقافة، وأهمية إنتاجها، وعدم الاكتفاء بكون الثقافة منتج استهلاكي وبكوننا مستهلكين له، بل يجب أن نتحول نحو انتاج الثقافة وليس استهلاكها فقط، لأن أهمية إنتاج الثقافة يسد الفراغات التي من الممكن أن يدخل من خلالها ثقافات أخرى معادية أو
نحاول التأسيس لجمهور قادر على المساهمة من خلال ثقافة مشاهدة السينما في تنمية وصناعة السينما الفلسطينية، بمعنى أن الأموال التي تُصرف في صناعة الفيلم يجب أن تعود مرة أخرى من جديد لصناعة أفلام أخرى وتشغّل الممثلين وطواقم الإنتاج وهكذا يصبح لدينا صناعة قادرة
توضح رونزا حول الآلية التي يجري فيها عمل التصاميم الخاصة بالمهرجان بالقول: في البداية أردنا نبتعد عن الكليشيهات والأيقونات التقليدية الفلسطينية، وإيجاد أيقونة عالمية مفهومة لكل الناس، لأن السينما لغة عالمية، فأردنا من خلال هذا البوستر وتصميمه إيجاد تصميم
في هذا الفيلم يطرح قضية عمرها من عمر النكبة الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، هؤلاء المجموعة من المهجّرين "منفيون" من بلدهم المحتل إلى دولة الجوار، التي تعاملت مؤسستها السياسية والأمنية معهم كقضية أمنية وليست إنسانية، فخلقت لهم وبهم أزمة للبلد ال
من المواقف المؤثرة التي يصفها زعيتر في تلك اليوميات، موقفه الحاد من قرار الملك حسين بتشيكل حكومةٍ عسكرية تخلف حكومة سعد جمعة، وأوكل لزعيتر فيها حقيبة وزارة التربية والتعليم. حيث دخل غاضباً على الملك مراراً محذراً إياه من خطورة تشكيل حكومة عسكرية وإقحام ال
هذه النسخ الوحيدة التي كانت متبقية من أفلام من يعتقد بأنه رائد السينما الفلسطينية، دُمرت واحترقت في حرب المخيمات في بيروت، لتفقد للأبد كما أختفى مثلها الكثير من أفلام صناع تلك المرحلة.
يبتعد مهدي في أسلوبه عن النمطية التي نراها في الكثير من الوثائقيات الفلسطينية، سواء على مستوى الموسيقى واختيار الأغاني التي عادة ما يختارها مهدي لتكون صوتاً داخلياً يأتي من داخل حياة الناس الشعبية، ولا تأتي مؤثراً خارجياً ليخلق دراما للمشهدية، فمشهد مهدي
بالتأكيد، جمهور المهرجانات الذي غالباً هو جمهور خاص، لا يعكس حقيقة ذائقة الجمهور الفلسطيني بالعموم، فجمهور المهرجانات في غالبيته جمهور نوعي، يبحث عن أفلامٍ خارج إطار السينما التجارية التي يفضلها الجمهور بشكل عام.
المهرجان المقدسي مبادرة جريئة تستحق الدعم منّا جميعاً، لكسر الحصار على القدس والمقدسيين، وتعزيز الحضور الثقافي العربي في المدينة المحتلة، وتحمل للمقدسيين أفلاماً غالباً لا يتمكنوا من مشاهدتها في صالات سينما أو على الإنترنت، لكونها أفلام مهرجانات.
لا يبدو الأمر مجرد صدفة أو عمليات تصنيع غير قانونية تقوم بها المصانع الإسرائيلية بعيداً عن الرقابة الإسرائيلية، لكن السلطات والشركات الإسرائيلية تنظران للمستهلك الفلسطيني بذات النظرة الدونية السياسية والقومية، بالتالي فإن هنالك غض طرف ممنهج إسرائيلياً لإل
يؤكد يعقوبي: نحن الآن موجودين في مهرجان كان بشكل دوري، وكذلك في مهرجان إدفا، لنغطي مساحة واسعة من فرص الشراكات الإنتاجية الممكنة، وندرس الآن تأسيس ملتقى فلسطيني في مهرجان قرطاج في تونس، لنفتح علاقات شركات واسعة ووثيقة من شمال إفريقيا، وحتى أوروبا.