اليوم وبعد أكثر من عشر سنوات من بدء الانتفاضة الشعبية، وانطلاق حراك سياسي متنوّع وجديد سواء داخل أحزاب سياسية عقائدية أو حركات وتجمعات شبابية غير حزبية. نجد أنّ سؤال الهوية لايزال محور خلاف وسجال سواء على مستوى النخب أو الشارع. ولايزال السؤال حول وجود هوي